العنف ضد المرأة والمجتمع
العنف ضد المرأة من التحديات التى تصيب المجتمع وهي قضية صعبة الجذور حيث انها عبارة عن مجموعة من السلوكيات والأفعال التي تستهدف النساء بشكل رئيسي مما يسبب لهم ضرر نفسي وجسدي وعاطفي حيث تستهدف النساء من ناحية جنسهم ولابد للمجتمع التصدي اليوم لمثل ذلك لما يترتب عليه تهتك في روابط المجتمع.
كما أن هناك عنف آخر لا يقل عنفاً عن الآخر هو العنف العاطفي والنفسي وهو يشمل تلاعب بسلوكيات المراءة أو تخويفها أو التنمر عليها كما يشمل الإساءة اللفظية والتقليل منها وإذلالها وهو نوع آخر من أشكال العنف الجسدي
هناك نوع آخر العنف الاقتصادي حيث تتعرض المرأة للحرمان المادي وإجبارها على الاعتماد الاقتصادي ومن خلال تعريف العنف ضد المرأة فنحن نعترف بوجوده والهدف هو الحث على وجود قوانين لمنع مثل هذه الأفعال وخلق عالم جديد خالي من التمييز والعنف القائم التوعية بخطورة هذه القضية .
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية أن ما يقارب من 35% من النساء حول العالم تتعرض للعنف الجسدي وهو رقم ليس بالقليل طبقاً لعدد الإناث على مستوى العالم وعلى مراحل مختلفة ويعتبر العنف المنزلي هو أكثر أشكال العنف الجسدي من الأزواج وحيث قدرت منظمة الصحة العالمية أن واحدة من ثلاث نساء تعرض للعنف الجسدي أو الجنسي في مرحلة ما في حياتهم وقد يتسبب ذلك على معاناة نفسية طويلة للمرأة
العنف الجنسي جانب آخر لا يقل أهمية من حيث تتعرض المرأة للتحرش والاتجار والاغتصاب في جميع أنحاء العالم ويعتبر العنف الجسدي يقلل من إحساس النساء بالأمان وتتجاوز حدودها الفرد فيؤثر فى المجتمع لأن المرأة من الممكن أن تصاب بمرض نفسي و أذى أو اختلال عقلي يؤثر على الأسرة ومن ثم على الأطفال وعلى المجتمع ككل .
كما ان الأطفال الذين يشاهدون أمهاتهم يتعرضون للعنف الجسدي يجعلهم يصابون بأمراض نفسية تظل عالقة في أذهانهم مما يؤثر على الأجيال القادمة
يتطلب انتشار العنف تجاه المرأة إلى التحرك من المجتمع والمنظمات وتنظيم قوانين تحد من انتشار العنف ضد المرأة مع ضمان الوصول إلى العدالة والمساواة كما أن التصدي لانتشار العنف ضد المرأة والفتيات ليس خياراً بل ضرورة حتمية للقضاء عليه فذلك يتطلب عملاً جماعياً منظماُ وسن قوانين تحمي المرأة من العنف وخلق مناخ صحي تستطيع فيه المرأة أن تعيش في بيئة خالية من العنف والخوف والعنف البدني
- العنف الجنسي هو شكل آخر من أشكال العنف البدني
- العنف والعاطفي والنفسي
- العنف الاقتصادي
العنف الجنسي هو شكل آخر من أشكال العنف البدني
العنف ضد المراءة له تأثير عالمي فالعنف ضد المرأة violence من القضايا الشائكة ولها انتشار واسع كما لها عواقب كبيرة على الفرد والأسرة والمجتمع كما يجب التنسيق بين منظمات المجتمع المدني والحكومات ومنظمات المجتمع مثل منظمة الأمم المتحدة للوصول إلى العدالة والمساواة بين الجنسين والحد من أشكال ممارسات اﻟﻌﻨﻒ violence ضد الفتيات والمرأة
أشكال العنف ضد المرأةيتخذ العنف ضد المراءة أشكالاً مختلفة يترك في المرأة تأثيراً عميقاً في حياة عدد كبير من النساء حول العالم و لتوضيح مثل هذه الظاهرة لابدتشويه الأعضاء التناسلية للنساء نوع من العنف ضد المرأة
يشير العنف ضد المرأة على وجود مشكلة كبيرة وانتهاكاً لحقوق الإنسان التي لدى المرأة حيث يشير ذلك إلى أعمال العنف القائم اليوم على النوع مما ينتج عنه ضرر ومعاناة نفسية وجسدية و ألم عاطفي ومن المعروف أن القوة الجسدية للمرأة أقل من الرجل فهناك اختلال في توازن القوة وتميز وعدم مساواة
كما يشمل العنف الجسدي ضد المرأة أفعالاً مثل العنف المنزلي حيث يشمل العنف الجنسي والضرب كما يشمل أفعالاً آخري غير متوقعة بما في ذلك الاغتصاب والتحرش وأشكال أخرى من أشكال العنف الجسدي مثل تشوية الأعضاء التناسلية مما يشمل استئصال جزء من الأعضاء الجسدية للمرأة مما يسبب عواقب وخيمة للنساء ويجب القضاء على تلك الظاهرة
حيث ينطوي استخدام القوة البدنية مع التسبب في ضرر أو إصابة وقد يحدث مثل هذه الممارسات في الأماكن العامة أو العنف المنزلي ويشمل الضرب والصفع وقد يسبب الإساءة الجسدية التى يرتكبها الشريك وتسبب في ألم علي المدي الطويل وهو نوع يندرج تحت الإيذاء الجنسي ويشمل الإيذاء باللفظ والحرمان العاطفي التخويف والتهديد تكتيكات تستخدم لغرس الخوف والسيطرة على النساء. قد يستخدم الجناة تكتيكات مثل المطاردة, مراقبة كل تحركاتهم, أو التهديد بالضرر لممارسة السلطة والسيطرة. يخلق هذا العنف النفسي مناخا من الخوف ، ويحد من حرية المرأة يعيق قدرتها على عيش حياة مرضية.
عنف الاقتصادي هو الأفعال التي تقيد أو تضيق الاستقلال المالي للمرأة أو سيطرتها أو وصولها إلى الموارد. الرقابة المالية والحرمان هي أشكال شائعة من العنف الاقتصادي ،هي ظاهرة حيث يمارس الجناة السلطة من خلال التحكم في الشؤون المالية ، أو حرمان النساء من الوصول إلى المال ، أو استغلال مواردها الاقتصادية.